هلاك اليهود على يد الفرس بنص القرآن !!

هلاك اليهود على يد الفرس بنص القرآن !!

بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى عن مجاهد ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ) قال: ذلك أي من جاءهم من فارس , إلى قوله (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7))


فبعث الله عليهم الملك الجبار بختنصر , فهل تتكرر سنة الله التي وعد بأن سنته لا تتبدل قال تعالى ( سنة الله في الذين خلو من قبل ) الآية .


فهل ما يجري اليوم من تمكنهم إرهاصات لهذا الهلاك لليهود على أيدي الفرس .



.

الموضوع الأصلي: هلاك اليهود على يد الفرس بنص القرآن !! || الكاتب: جناحي الطائر || المصدر: الجيش السوري الحر

syrianfreearmy.net

كلمات البحث

الجيش السوري الحر، الجيش الحر، كتائب الجيش الحر، علميات الجيش الحر، أخبار الجيش الحر

المصدر: الجيش السوري الحر Syrian Free Army - من قسم: منتدى الحوار العام - General Discussion

---

igh; hgdi,] ugn d] hgtvs fkw hgrvNk !! hg[i,] hgtvs hgrvNk igh;

.

لنا وقفة مع ما تفضل به زميلنا الفاضل "جناحي الطائر"..

أولا:
قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) جاء بصيغة فعل سيقع في المستقبل، وما كان من المستقبل كان في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وحده، وقول مجاهد في تفسير الآية الكريمة: "أي من جاءهم من فارس" قول منسوب إلى مجاهد نفسه، ولا دليل من الكتاب والسنة الصحيحة يثبت صحته، وما لم يكن له أصل من الكتاب والسنة، لم يؤخذ به.

ثانيا:
قوله تعالى في الآية:( عِبَادًا لَنَا) أي بعثنا عليكم مسلمون من أهل التوحيد لا يشركون بالله شيئا ولا يخافون في الله أحدا من خلقه، في حين أن بلاد فارس ارتدت عن دين الإسلام مع قيام الدولة الصفوية فيها عام 1501م واعتنقت الدين الشيعي المنتشر الآن في فارس والعراق واليمن وأجزاء من سوريا والجزيرة العربية، وهو دين وثني إلحادي لا يؤمن بوجود الله، أسسه اليهود في خلافة عثمان ابن عفان رضي الله عنه على يد اليهودي عبد الله ابن سبأ.

وما نراه اليوم، هو أن الملحدين الشيعة من أية جنسية كانت، يخوضون حربا شرسة في كل من سوريا والعراق واليمن ضد المسلمين لحساب أسيادهم وصانعي دينهم اليهود..

فالعلاقة بين الشيعة واليهود علاقة عقائدية تاريخية راسخة، لا يمكن معها القول بأن الشيعة الملحدين سيحاربون اليهود في يوم ما..

.

القران ما حدد الفرس او غيرهم بل قال (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) اما الفرس من وجهة نضري ومن واقع مشاهد كل حربهم على المسلمين ولا تنسى اخي العزيز فيلق القدس الايراني وغيرة من المليشيات المجوسيه التي تقاتل في كل مكان باستثناء القدس ! المجوس اشد الناس عداوة للمسلمين بعد اليهود كما جاء في كتاب ربنا عز وجل بل والله انهم اشد عداوة في زمننا الحالي من اليهود فهم خنجر خيانة مسموم في خاصرة المسلمين لانهم يدعون الاسلام ويقتلون المسلمين ولو تتبعنا التاريخ الاسلامي منذو ان حطم العرب ملك كسرى وسبو نسائهم نجد ان كل مصيبة حلت بالمسلمين سببها الفرس المجوس بخيانتهم وتامرهم على الاسلام والمسلمين وما نعلمه ان رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ابلغنا انه لا كسرى بعد كسرى وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم

.

لنتأمل في هذا الحديث الشريف..

روى الإمامين البخاري ومسلم في صحيحيهما:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله)، وزاد مسلم: (إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود)؛ متفق عليه.

يثبت هذا الحديث الصحيح وعلى نحو قاطع، بأن من سيقاتل اليهود ويهلكهم هم المسلمون من أهل التوحيد، وليس الكفار الفرس المجوس شيعة إبن سبأ، ولا يتكلم الحجر ويخاطب المسلم إلا في آخر الزمان، وهو من علامات الساعة.






.

مرحبا ...


الآية تتكلم على أمر قد وقع من زوال ملك بني إسرائيل في الأرض المقدسة , وعليك مراجعة قصتها في كتب التاريخ وقصة ملك الفرس بختنصر المشهورة .

فإذا ثبت أن زوالهم على يد الفرس لأنه أمر قد مضى فقوله (وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) دليل على أنهم نفسهم , وأن الله سلطهم عليهم كون الفرس جبابرة وعتاة لا رحمة لديهم عقوبة لهم كما جاء في المأثور (إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني) .

أما العبودية فقد تكلم العلماء على أن العبودية تكون على وجهين عبودية عامة فكل الخلق عباد لله والدليل قوله تعالى (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ) وعبودية خاصة بالمؤمنين كالتي في قوله ( إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً) .

والآيات هنا تتكلم عن زوال ملك بني إسرائيل على الأرض المقدسة وهلاك عامتهم لا عن بقائ بعضهم متفرقين , فحديث قتالهم مع الدجال بعد أن يتبعوه جاء أن الناس يكون أمرهم بالأرض المقدسة كما في حديث نزول عيسى ابن مريم , فاتباعهم للدجال في ذلك الوقت دليل على بحثهم عن ملك وليس أنهم متمكنين في وقتهم , والله أعلم .

رحم الله عمر ابن الخطاب وخالد ابن الوليد وصدام حسين فقد كسرو جبروت الفرس وداسو كرامتهم في التراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فيصل الزهراني
رحم الله عمر ابن الخطاب وخالد ابن الوليد وصدام حسين فقد كسرو جبروت الفرس وداسو كرامتهم في التراب

الترحم على الميت لا يجوز شرعا إلا للمسلم من أهل التوحيد، وصدام عاش كافرا، وأهلكه الله على دينه البعثي الشركي، وفي هذه الحقيقة تفصيل وأدلة ليس هنا مجال طرحها..

أما مسألة أنه قاتل الفرس وهزمهم، فهي واحدة من أكاذيب الإعلام اليهودي، فإن الواقع يثبت بأن الحرب العراقية الإيرانية كانت مسرحية أعدت بليل، كان صدام أحد ممثليها..

وصدام هو الذي سلم العراق أرضا وشعبا لقوات الغزو الأمريكي في أكبر مؤامرة سجلها تاريخ العراق.

فلا فرق بين صدام والمالكي والعبادي، فالثلاثة إخوة أشقاء على دين واحد، وكل واحد منهم لعب دوره المرسوم له في الإبقاء على العراق مزرعة تعربد فيها أمريكا.

.